عشقت الفجر ،وتمنيت أن أمد به راحت طويلا ،أوأن أعيش به بدايةأخرى ومن ثم أزول
أتى للدنيا الربيع ،وما زال وردنا الباكى على الصمت ذبول
هيا عانقينى، واتركى عينى ،واحترفى النجاة على صدرى ،كلما ألقى الليل على الكون سدول
عرفتك فعاد النبض الى قلبى ،وزينتنى كما تزين الشمس وجه السماء
من مثلك حالم يحيا لكى يحيا الجميع.
تعبثين بصمتها لكى تشعلى أملا يضيع .
فتذكرى يا دنيتى أن تقرئى تلك السطور ريثما خيال من يأتى الربيع .
أنتى الربيع، بينما وجهى الزهور، انتى جمال، وأنا يا وردتى الصخور
ووجودك ذلك الكون الجميل ،أصغى صامتا لأجل أنأسمع صوتك عند انتهاء الشفق
ما بين السماء الى ما بين أصيل الجفون
فانت لا تدركين اننى انتظرك منذ الصباح
تمرين كما النسمه، كما الريح، كما الصوت يمضى مع صداه
وتمرين من خلفى ،كما النار لا تدرك الفرق بين الحطب والياسمين
أه يا حبيبتى : انت كل الأمل
نحس بالخوف عندما يغيب النور
اسمحى لى سيدتى
أن أعترف بأنك نور بدد الغيم عن عيونى
أنت الهام أزاح الجهل عن صفحاتى
اسمحى لى سيدتى
أن أقدم الروح اليك شاهرا سيف الحقيقه التى لا نور لها الا عندما نحيا الخيال
ربما بالغت فى الكتابه، لكننى عندماأحب قلمى أعشق الأوراق التى سأكتب فوقها،
وعندهاأموت فوق سطورها الرفيعه ككلمات تبحث عن نقاط كى تحدد المعانى الراقيه
التوقيع
الوجه الحزين
شاعر الدموع